قالت السفيرة السابقة ترايسي شمعون إنّها بعدما تركت منصبها، وصلها الكثير من العتب و”الزعل” من “الوطني الحر”، مضيفةً: “لا ألومهم لأنني اتّخذتُ قراراً لا يُناسبهم ولكن عملتُ وفق ضميري ولم أردّ على العتب”.
وأشارت في حديث إلى قناة “MTV”، إلى أنه “بعد الإنفجار فُضح كل شيء من فساد”، مضيفةً: “لم أعد قادرة على تحمّل ذلك و”أنا عملت ضميري” ولا أعتبر الوقوف الى جانب الناس خيانة”.
وأعلنت شمعون أنها عائدة إلى لبنان لتعمل في مجال السياسي بشكل مستقل، وقالت: “راجعة على لبنان لإشتغل سياسة بشكل مستقلّ، ولديّ علاقات مع الجميع ومع السياسيين غير الفاسدين، وعملتُ على برنامج سياسي كامل لأجل لبنان والثورة في قلوبنا وأنا منها لأنني أريد أن أغيّر لبنان”.