وبعد جولة تفقدية لقسم كورونا والأجهزة الجديدة، تحدث مدير مستشفى الهرمل الحكومي الدكتور سيمون ناصر الدين “عما يقدمه المستشفى”، منوها بـ”ما تقدمه وزارة الصحة العامة من تجهيزات ورعاية”.
وشكر لـ”الجهات المانحة ما تقدمه من أدوية ومساعدات وللأطباء والعاملين في المستشفى جهودهم”.
وأشاد زعيتر بـ”جهود الوزير حسن على كل المستويات والإجراءات والزيارات الميدانية ووضع اليد على تجار مافيا الأدوية”.
كذلك، فقد عرض “ما تعاني منه المنطقة من خلافات ومشاكل، والتي تمثل بحق جائحة حقيقية”.
بدوره، أثنى المقداد على “جهود العاملين في القطاع الصحي في بعلبك الهرمل”، وقال: كذلك، ننوه بجهود الصليب الأحمر والهيئة الصحية وكشافة الرسالة”.
وتناول حمادة “إنجازات الوزير حسن”، لافتا إلى أن “مستشفى الهرمل كان في طليعة اهتمامه”، مشيراً إلى “رفع السقوف المالية للمستشفيات الحكومية والخاصة من أجل تقديم أفضل الخدمات”.
من جهته، تحدث حسن فشكر لـ”نواب بعلبك الهرمل جهودهم وتعاونهم، وللمجتمع المدني التفافه حول الوزارة”، داعيا إلى “التكامل بين المستشفيات الحكومية والخاصة”.
ونوه بـ”الالتفاف الإنساني حول الوزارة، بحيث تمكنت من مواجهة جائحة كورونا في وقت سقطت فيه أنظمة عدة حول العالم”، مشيدا ب”مبادرة تجمع المستشفيات لمواجهة تحدي الوباء”، متحدثاً عن “جشع التجار وخطورته على المجتمع”، متهماً “بعض الصيادلة والمستودعات بالتآمر على المريض”.
وأشار إلى أن “الجهاز الذي تم تسليمه اليوم قدمته الوكالة الوطنية للطاقة الذرية، وهو يوضع في تصرف الجسم الطبي لتقديم أفضل الخدمات”.
ودعا “زوار الأماكن المقدسة إلى المحافظة على السلامة العامة، حفاظا على المجتمع”.