وباشرت جرافات البلدية وآلياتها تعزيل فتحات المجاري وتأهيل المجرى داخل مياه البحر ووضع صخور كبيرة لحمايتها من التيارات البحرية شتاء.
وقال يمق: “إن عملية التأهيل تتم عبر وضع صخور على جانبي المجرى إإضافة إلى إنشاء كاسر للأمواج تفاديا لأي ضرر فد يقع في فصل الشتاء”، ولفت الى أن “هذه الأعمال تقع على عاتق وزارة الأشغال، لكن نظرا إلى تقاعسها، وحرصا منا على مصالح الموطنين وعدم تراكم المياه على الطرق العامة عند انسداد المصبات البحرية تعمل البلدية على تنفيذ المهمة المطلوبة”.
وناشد يمق “وزارة الأشغال والوزارات المعنية، القيام بالواجبات والاعمال التي تقع على عاتقها في نطاق طرابلس، بعدما ازداد الحرمان حرمانا وبتنا وكأننا في قرية معزولة عن لبنان”.