أشارت مصادر دبلوماسية عبر “اللواء” إلى أن “باريس طلبت من كل من الرئيس نبيه بري والنائب السابق وليد جنبلاط بذل مساعيهما مع كل من الرئيس سعد الحريري والنائب جبران باسيل لتضييق شقة الخلاف اذا لم يكن بالامكان تسويته على الرغم من ان الحريري على موقفه بعدم الاتصال بباسيل، وباسيل لن يسمي الحريري، حسب مصادر التيار الوطني الحر، وهو ليس بوارد تغيير موقفه”.
إزاء ذلك، لم تستبعد مصادر على خط الاتصالات أن “خيار تأجيل الاستشارات النيابية الملزمة بتشكيل الحكومة، وارد إذا لم يحصل خرق على صعيد التواصل بين الرئيس سعد الحريري والنائب جبران باسيل”.