أعرب رئيس “التيار الوطني الحر”، النائب جبران باسيل عن “التضامن اللبناني الكامل” مع فرنسا، إثر الحادثة التي وقعت يوم أمس في إحدى الضواحي شمال غربي العاصمة الفرنسية باريس، حيث قام رجلٌ بـ”ذبح أستاذ تاريخ عرض على تلامذته في المدرسة الإعدادية رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد (ص)”، بحسب ما ذكرت تقارير إعلامية.
وأكّد باسيل في تغريدة باللغة الفرنسية عبر حسابه على “تويتر” أنّه “سيتمّ التغلّب على كراهية أولئك الذين يريدون إلغاء الآخرين”.
وأضاف: “شغفنا المشترك بالحرية سينتصر.. فلتحيا الجمهوريتان”.
Solidarité libanaise ?? totale avec la France??. La haine de ceux qui excluent les autres sera vaincue. Notre passion commune pour la liberté l’emportera. Vivent les deux Républiques ?? ??
GB— Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) October 17, 2020
وكان مسؤولون فرنسيون قالوا إنّ رجلاً ذبح أستاذاً بإحدى المدارس الإعدادية أمام مدرسته في إحدى ضواحي العاصمة باريس بعد أن كان الأستاذ قد عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد (ص).
ووصف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الهجوم بأنّه “إرهابي ويهدف لضرب حرية التعبير”، وقال: “البلاد بأكملها تقف مع المعلمين. الإرهابيون لن يقسموا فرنسا.. الظلامية لن تنتصر”.
وقتلت الشرطة الجاني بالرصاص على بعد بضعة شوارع من مكان الحادث الذي وقع مساء الجمعة في ضاحية كونفلانس سانت أونورين السكنية بشمال غربي باريس.
وقال ممثل للشرطة إنّ ضحية هجوم الجمعة قتل إثر إصابته بعدة طعنات في الرقبة. وقال مصدر في جهة لإنفاذ القانون إن رأس المعلم قطعت في الهجوم.