لكن المصادر شدّدت على أن “لا الاتصال ولا اللقاء سيغيّر من الموقف بعدم تسميته، والسبب هو أنه لا تنطبق عليه صفة الاختصاص التي نصت عليها المبادرة الفرنسية”.
وأضافت: “اذا انتقل البحث الى حكومة سياسيين او تكنوسياسيين فلا مانع، ولكن مثل هذه الحكومة لها معاييرها الدستورية والانتخابية”.
في المقابل، قالت مصادر الرئيس الحريري إنّ الأخير “ملتزم بالمبادرة الفرنسية وينتظر إجراء الاستشارات ليبني على الشيء مقتضاه”، موضحة أنّ “هذه المبادرة لها الياتها الاقتصادية التي تنصّ على بنود إصلاحية وسياسية تنص على حكومة اختصاصيين غير حزبيين”.
أما مصادر “الثنائي الشيعي” فجدّدت “الإصرار على تسمية الوزراء من الطائفة الشيعية ومعرفة الحقائب مسبقاً”، مشيرة إلى أنّ “الاتفاق حول هذا الموضوع أكثر من ضروري، والمشاورات والاتصالات ستسمر قبل الاستشارات ومن الممكن إحداث خرق في هذا الاطار”.
في غضون ذلك، أكدت مصادر مطلعة أنه لم يطرأ أيّ عنصر جديد على صعيد الاتصالات الحكوميّة، والاستشارات قائمة بموعدها لكن المصادر تخوّفت من أن يكون هناك تكليف وبعدها تعثّر في التأليف خصوصاً بعدما اتضح أن هناك فريقين هما الحزب التقدمي الاشتراكي والثنائي الشيعي يصرّان على تسمية الوزراء من حصتهم.
لا تواصل بين الحريري وباسيل… وهذا ما كشفته مصادرهما!
قالت مصادر التيار الوطني الحر لقناة “OTV” إنه ليس هناك أي تواصل بين رئيس الحكومة السابق سعد الحريري والوزير السابق جبران باسيل، “فالأخير لم يطلب أساساً أن يلتقي الحريري ولم يرفض أي طلب من جانبه”.