تحدثت مصادر لـ “الجمهورية” عن وساطة يقودها احد رجال الأعمال من الاصدقاء المشتركين للرئيس سعد الحريري و النائب جبران باسيل، ولكنها لم تصل بعد الى اي نتيجة بعد. ولم تكشف المصادر اي تفاصيل، لئلا يُقال انّه قد عجز حتى الأمس عن فتح اي ثغرة في الحائط السميك القائم بين الرجلين، وجعل مهمته من اصعب المهمات التي يقوم بها.
وتزامنت هذه المعلومات مع مجموعة من الرسائل السلبية التي تلقاها المسؤولون من اكثر من قطاع، رفع الصوت عمّا يهدّد معظمها، ولا سيما من القطاعات الإقتصادية والمالية والسياحية والطاقة، وتلك التي ينتظرها القطاع التربوي، في ضوء الإقفال الذي ما زال مسلسله مستمراً بين المناطق اللبنانية كافة، وهو ينعكس بقوة على مصير السنة الدراسية التي ستفقد كثيراً من مقومات الصمود لتجاوز ترددات الجائحة على اكثر من مستوى.