منذ تأجيل الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس يؤلّف الحكومة المقبلة من الخميس الماضي الى الغد، يلتزم رئيس الحكومة السابق سعد الحريري الصمت من دون أن يسحب ترشيحه، مع استمرار وضع العراقيل من القوى الرئيسة أمام تكليفه أو تأليفه الحكومة إذا كُلّف. فرئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل أعلن عدم تسمية تكتل «لبنان القوي» الحريري، وأنّ حكومة اختصاصيين يكون رئيسها الاختصاصي الأول. وبالتالي، وضعَ باسيل عَرقلة جديدة أمام الحريري الى جانب عرقلة «الثنائي الشيعي» لتأليف حكومة اختصاصيين مستقلين، حيث أوصَل رئيس «التيار الوطني الحر» رسالة واضحة الى شريكه السابق في الحكومات، مفادها أنّ «حكومة اختصاصيين نكون جميعاً خارجها وأوّلنا أنت، أمّا حكومة برئاستك فلا يُمكنك أن تَثتثنينا منها».
ويلتقي حزب «القوات اللبنانية» مع «التيار الوطني» في عدم تسمية الحريري إنما لأسباب مختلفة، وأوضح رئيس «القوات» أمس أنّ عدم تسمية الحريري سَببه عدم الدخول في أي مبادرة مع الثلاثي الحاكم، «حزب الله» و»التيار الوطني» وحركة «أمل». أمّا «حزب الله» فصامت بدوره حتى الآن من دون أي تراجع عن موقفه لجهة الحصول على وزارة المال أو تسمية الوزراء الشيعة في الحكومة المقبلة”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.