قوى الأمن تكشف جديد كورونا في السجون… وتعلن عن حالة وفاة

21 أكتوبر 2020آخر تحديث :
قوى الأمن تكشف جديد كورونا في السجون… وتعلن عن حالة وفاة

أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن، في بيان، أنه “في إطار متابعة حالات فيروس كورونا في سجن رومية المركزي، تم تشخيص /445/ حالة إيجابية، بعد اجراء /1514/ فحصاً (PCR) للنزلاء لغاية تاريخه، في حين وصلت حالات الشفاء إلى /381/ سجيناً، ولا تزال حالة واحدة في المستشفى قيد المعالجة”.

أمّا في سجن زحلة، جميع النزلاء الذين أصيبوا بفيروس كورونا وعددهم /235/ تماثلوا للشفاء، ولا توجد اية حالة تعالج في المستشفى، بحسب البيان.

وأضاف البيان: “بعد اجراء فحوصات (PCR Tests) لـ:

/49/ سجيناً في سجن البترون، تبيّن وجود /20/ حالة إيجابية.

/118/ سجيناً في نظارة قصر عدل بيروت، تبيّن وجود /14/ حالة إيجابية.

كما هناك حالة واحدة في كل من سجن دوما ونظارة قصر عدل النبطية”.

تجدر الملاحظة إلى أن جميع المصابين حالتهم مستقرة وقيد المتابعة الصحية.

من جهة ثانية، كشف البيان عن حالة وفاة في المستشفى، وفي التفاصيل أنه “بتاريخ 10-10-2020، أدخل السجين (غ. د.، مواليد عام 1951) الى المستشفى للمعالجة عند شعوره بالأعراض.-علما أنه خضع لفحص الـ PCR بتاريخ 20/09/2020، وكانت نتيجته سلبية-. وبعد ان شعر بالتحسن طلب عدة مرات اعتباراً من 15 الجاري العودة الى السجن على مسؤوليته الشخصية، ولكن إدارة قوى الامن كانت تقنعه في كل مرة بخطورة قراره، وبالبقاء في المستشفى لحين تحسن وضعه، نظراً لتقدمه في السن واصابته بأمراض في القلب، الضغط، وقصور في التنفس نتيجة التدخين المزمن، وكان ذووه يطمئنون عليه في مستشفى ضهر الباشق في خلال فترة علاجه. تدهور وضعه الصحي صباح 20-10-2020 وادخل العناية الفائقة، وما لبث أن فارق الحياة”.

وذكّر البيان بأن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي تقوم بتسهيل عملية التواصل بين النُزلاء المصابين وذويهم عبر الهواتف المركزّة في السجّون، إضافة إلى ذلك يُمكِنُ لذويهم إرسال رسالة عبر تطبيق messenger على حساب Facebook العائد لهذه المديرية العامة (lebisf) لمتابعة الاطمئنان إلى أوضاع النزلاء الصحيّة، إذا اقتضت الحاجة.

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.