ذهبت بعض الأوساط في تقديراتها الى توقع استقالة الرئيس ميشال عون، بعد تشكيل حكومة عسكرية انتقالية، كما فعل الرئيس أمين الجميل، في نهاية ولايته حيث شكل حكومة عسكرية سداسية الضباط برئاسة العمالد ميشال عون عام 1988، حكمت بثلاثة ضباط هم المسيحيون من أعضائها، فيما تولت حكومة الرئيس سليم الحص إدارة معظم مرافق الدولة.
المصادر المتابعة عبر “الأنباء” الكويتية استنتجت من كلام الرئيس عون، انه “لم يجد ما يبرر له تأجيل الاستشارات مرة ثانية، فقرر أن يعلن موقفه الرافض لتكليف الحريري عبر هذا المؤتمر الصحافي المتسم بقلة الأسئلة، على اعتبار أنه لا رأي له يبديه في أثناء الاستشارات، وكأنه يقول للحريري، انك ستكلف ولكن هيهات أن تؤلف”.