وفي المعلومات انّ شينكر لَمّحَ، في جلسة مع بعض اصدقائه اثناء زيارته الاخيرة للبنان، الى انها قد تكون زيارته الاخيرة لبيروت، الأمر الذي بَدا مؤشّراً وتلميحاً الى احتمال فوز بايدن.
مؤشّرات
وفي الموازاة، ترجح مؤشّرات خارجية وداخلية عدة إمكانية فوز بايدن.
ومن المؤشرات الخارجية:
– الاستطلاعات حول المناظرات الإعلامية بين الرجلين، والتي رجّحت كفة بايدن وانتقدت بشدة أسلوب ترامب…
– عودة المحادثات الاميركية ـ الايرانية في سلطنة عمان بعدما توقفت في آب الماضي، في وقت أصبح معلوماً انّ ايران تخوض محادثاتها في الولايات المتحدة مع الفريق الديموقراطي، أي مع بايدن، وهذا ايضاً مؤشّر الى تقدّم فرص نجاح بايدن.
في المؤشرات الداخلية:
ما رَشح عن زيارات شينكر الى مسؤولين لبنانيين ومضمونها الذي لم يحسم فوز ترامب، بالاضافة الى نصيحة قدّمها لبعضهم بالسَير بالرئيس سعد الحريري في الاستحقاق الحكومي، وفي ذلك دعوة ضمنية من شينكر الى قراءة سياسية مستقبلية معمّقة قبل التسرّع في اتخاذ القرارت.
في ما يعني لبنان ماذا سيتغير اذا وصل بايدن الى البيت الابيض؟
وفق المراقبين، سيتغيّر حكماً نهج السياسة الاميركية في الشرق الاوسط، وتحديداً في لبنان، إلّا انّ المصلحة الاميركية في السياسات الاستراتيجية الكبرى ستبقى ولن تتغيّر، وأبرزها «أمن اسرائيل» الذي سيتمسّك به مطلق أي رئيس اميركي يصل الى سدة الحكم. أي أنّ الرئيس الجديد سيغيّر فقط الاسلوب والطريقة والنهج للحفاظ على هذه الحقيقة «أمن إسرائيل».
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.