سلام: الحريري أمام تحد كبير وهذه فرصة أخيرة أمام ما يواجهنا

22 أكتوبر 2020
سلام: الحريري أمام تحد كبير وهذه فرصة أخيرة أمام ما يواجهنا

قال الرئيس تمام سلام بعد زيارته القصر الجمهوري ولقائه الرئيس ميشال عون في اطار الاستشارات النيابية الملزمة: “اننا اليوم في اطار متابعة محاولة إنقاذ البلد من الوضع الذي وصل اليه من التردي والانهيار الكبير، وأمام محاولة جديدة في ظل متابعة ورعاية دولية خاصة من قبل الرئيس ماكرون والمبادرة الفرنسية التي ستحمل الرئيس سعد الحريري مسؤولية كبيرة في مواجهة هذا الاستحقاق، ونتمنى على الجميع معاونة الحريري من أجل إنجاز تشكيل الحكومة بعيدا عن العرقلة والمناكفة والتعطيل لان الوقت لا يحتمل الهدر والتأخير”.

أضاف: كل اللبنانيين ينتظرون تأليف حكومة تنهض بهم وبالبلد الى مرحلة معينة وتقوم بخطة اصلاحية، معالمها أصبحت واضحة للجميع. واتمنى للرئيس الحريري التوفيق واعربت للرئيس عون عن تأييدي لترشيحه لهذه المهمة”.

وردا على سؤال عن الحديث عن دور لرؤساء الحكومات السابقين في عملية تشكيل الحكومة ؟
أجاب:”ان دور رؤساء الحكومات السابقين من موقعهم المتحسس لما عندهم من خلفية وتجربة كبيرة وغنية جدا في المسؤوليات العامة وخصوصا في رئاسة مجلس الوزراء لم ولن يكون الا مؤازرا وداعما لكل محاولة انقاذ للبلاد. ومن هنا كان دعمنا للرئيس مصطفى اديب ولم نتخل عن اي جانب من هذا الدعم”.

سئل:هل هذه المحاولة هي الاخيرة وهل ستكون التسمية للوزراء من قبلك ايضا هذه المرة؟
أجاب: “اننا مسؤولون عن هذا البلد وعن بذل كل ما لدينا. وآمل ألا تكون المحاولة الاخيرة ولكن الحريري اليوم أمام تحد كبير وهذه فرصة أخيرة أمام ما يواجهنا من تحديات. فإما نلجم الانهيار والانحدار او الذهاب الى الاسوأ الا اننا بتنا في مكان اصبحت آلام واوجاع الناس بلا حدود”.

سئل: تحدثتم عن غطاء فرنسي، هل هناك غطاء اميركي وعربي لهذا التكليف؟
احاب: “لا علم لدي بذلك. ولكن نعم ان الاجواء العامة توحي أن هناك مواقف ومساعي دولية لمساعدة اللبنانيين وذلك عبر تأليف حكومة انقاذ وعمل واختصاصيين ولو لفترة اشهر قبل الانتقال الى استحقاقات أخرى”.