كشفت التحقيقات القضائية أن المتهم السوري “علي.ج” يقوم بإرهاب مروّجي المخدّرات بمسدس خلّبي أو بلاستيكي قبل أن يسلبهم حاجته منها. لكن توقيف الشاب جاء على خلفيّة تورطه في أعمال سرقة فكيف افتضح أمره؟
في نيسان الماضي، أوقف المتهم “علي.ج” للإشتباه بإقدامه على ارتكاب جرائم السرقة وعُثر أمام منزله على دراجتين ناريتين، الأولى أعيدت الى مالكها الذي صرّح أنّه أودعها لدى المتهم بغية إصلاحها.
إقتيد “علي” (سوري الجنسية)أمام مفرزة الضاحية الجنوبية القضائية، فأدلى أنه يقوم بأخذ مادة الكوكايين عنوة من تجار المخدرات وذلك بعد إيهامهم بأنّه يحمل مسدساً خلّبيّاً أو بلاستيكيّاً، وأضاف أنّ الدراجة النارية الثانية المضبوطة أمام منزله تعود له، غير أنّه لا يعرف أين هي أوراقها وقد اشتراها من شخص سوري يجهله بمبلغ ثلاثمئة ألف ليرة لبنانية.
>
وبينت التحقيقات أن المتهم هو من أصحاب السوابق ويقوم بسلب المروّجين بقوة السلاح.
وفي التحقيق الإبتدائي أنكر المتهم ما هو منسوب إليه لجهة إقدامه على سلب مروّجي المخدّرات، وأوضح بأنه كان يقوم بنقدهم مبالغ مالية تقلّ عن القيمة الحقيقية للمخدرات، واكّد أنه اشترى الدراجة النارية المضبوطة من شخص سوري لم يعطه أوراقها كونه لم يدفع له ثمنها.
وأمام المحكمة أنكر المتهم ما نسب إليه وقال أنه يؤيد أقواله الأولية والإبتدائيّة.
محكمة الجنايات في جبل لبنان أدانت المتهم بجناية المادة 638 عقوبات وانزلت به عقوبة السجن مدة ثلاث سنوات وأنزلتها تخفيفا واكتفت بمدة توقيفه واحتجازه، وأعلنت براءته من جرم المادة 639 عقوبات.