وقفة احتجاجية للشباب الارمن امام الاسكوا

23 أكتوبر 2020
وقفة احتجاجية للشباب الارمن امام الاسكوا

نفذت الجمعيات الطالبية والشبابية الأرمنية، وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر الاسكوا في بيروت اطلقوا خلالها الشعارات ورفعوا اللافتات المنددة بالجرائم التي ترتكبها اذربيجان في ناغورنو قره باغ والمستنكرة لتدخل تركيا المباشر والمطالبة المجتمع الدولي بدعم حق تقرير المصير لشعب ارتساخ.

والقيت كلمة باسم المحتجين جاء فيها :”نحن، الشباب الأرمن وطلاب الجامعات في لبنان، نجتمع هنا اليوم موحدين لإدانة الأعمال اللاإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبها الجيش الأذربيجاني في جمهورية أرتساخ، المعروفة أكثر باسم ناغورنو قره باغ.

في 27 ايلول 2020، شنت أذربيجان هجوما شاملا غير مبرر ومخطط مسبقا على مواطني أرتساخ المسالمين.
تنتهك أذربيجان بشكل صارخ القانون الدولي، من خلال استخدامها العشوائي للقوة ضد المدنيين المسالمين في أرتساخ. تستهدف القوات الأذربيجانية منازل المدنيين، والبنية التحتية، المستشفيات، المدارس، رياض الأطفال، المراكز الثقافية، والأماكن الدينية، وكذلك الصحفيين المحليين والدوليين، منتهكة اتفاقية جنيف الرابعة.

يستخدم الجيش الأذربيجاني القنابل العنقودية المحظورة دوليا على المدنيين، كما أكدت منظمة العفو الدولية، في انتهاك مباشر للقانون الدولي الإنساني.
بدأت أذربيجان هذه الحرب أثناء إنتشار جائحة عالميا، منتهكة بذلك قرار الأمين العام للأمم المتحدة الذي يحظر مثل هذه الأعمال. يجبر المواطنون غير المصابين على الإحتماء مع مرضى COVID-19 في ملاجئ تحت الأرض من أجل حماية أنفسهم من العدوان الأذربيجاني.

عطلت حرب أذربيجان العام الدراسي في أرتساخ وحرمت آلاف الأطفال الأرمن من التمتع بحقهم الأساسي في الذهاب إلى المدرسة وتلقي التعليم.
إننا ندين هذه الإنتهاكات التي يرتكبها نظام علييف. وندعو الأمم المتحدة إلى أن تحذو حذوها بالإدانة.
لكن أذربيجان لا تعمل وحدها. تقدم تركيا، العضو في الناتو، دعما مباشرا لأذربيجان من خلال توفير المعلومات العسكرية والطائرات القتالية والطائرات بدون طيار، فضلا عن تجنيد ودفع ونقل المرْتزقة الأجانب والإرهابيين الجهاديين لمحاربة سكان أرتساخ المسالمين.
نستنكر وجود تركيا وتدخلها المباشر في هذا الصراع.
لقد إلتزم المجتمع الدولي الصمت إزاء تغذية تركيا للخلايا الإرهابية الدولية وإستهداف أذربيجان العشوائي للمدنيين.
سيستمر السكان الأرمن في أرتساخ وأرمينيا في المعاناة من السياسات التوسعية الطورانية لنظام أردوغان إلى أن يتحرك المجتمع الدولي.

يجب على العالم أن يقف إلى جانب الأرمن، ويستنكر أعمال العدوان التي تقوم بها أذربيجان وتركيا، ويعترف بإستقلال أرتساخ. هذا هو الطريق الوحيد للسلام.
لهذا السبب نناشد الأمم المتحدة أن تضع حدا لأعمال أذربيجان العنيفة واللاإنسانية تجاه الشعب المسالم في أرتساخ وأرمينيا.
إننا نحث الأمم المتحدة على دعم حق تقرير المصير لشعب أرتساخ.
المدنيون الأبرياء في أرتساخ يعتمدون علينا. دعونا لا نخذلهم. دعونا لا نبقى صامتين”.

وفي الختام سلم المحتجون رسالة الى الأمم المتحدة تتضمن المطالب المحقة للشعب الارمني.