واضاف: “لقد فقد اللبنانيون الأمل، ولم يعد هناك قطاعا منتجا، ولا مؤسسة تعمل، والكل بات يرزح تحت أعباء وخسائر لا طائل له بها، لذلك فإن دولتكم اليوم أمام مسؤولية وطنية كبرى لها دلالات وأبعاد إستثنائية كونها ترتبط بمصير شعب كامل يحتاج الى الأمن الإجتماعي والإقتصادي والإنساني في بلده”.
وختم: “لذلك، فإننا في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال التي تأخذ على عاتقها تحضير “طرابلس الكبرى” للمشاركة في عمليات الإنقاذ والنهوض، من خلال منظومتها الإقتصادية ذات الأبعاد الاقليمية والدولية والتي بدأت تسلك طريقها نحو الواقعية مع إنطلاق الدراسات الميدانية لها، نؤكد وقوفنا الكامل الى جانبكم”.