واعلنت انها “ستواصل إدانة السخرية من الرسل عليهم السلام، سواء في الإسلام أو المسيحية أو اليهودية”. واكدت شجبها “لأي أعمال إرهابية ترتكب باسم الدين”.
وكانت المنظمة دانت في وقت سابق، “الجريمة البشعة التي ارتكبت في حق المواطن الفرنسي صامويل باتي”، معتبرة أن “ذلك ليس من أجل الإسلام ولا قيمه السمحة، وإنما هو إرهاب ارتكبه فرد أو جماعة يجب أن تتم معاقبتهم وفق الأنظمة”، إلا أنها في الوقت ذاته تستنكر “أي تبرير لإهانة الرموز الدينية من أي ديانة باسم حرية التعبير”، كما تدين “ربط الإسلام والمسلمين بالإرهاب”.
وحثت على “مراجعة السياسات التمييزية التي تستهدف المجتمعات الإسلامية، وتسيء لمشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم”.