شارك في الاعتصام أهل عبدالله ورفاقه وعدد من مناصريه، وذلك في ذكرى اعتقاله المستمر منذ 36 عاما في السجون الفرنسية.
وأشارت الحملة الى أن “حكما بالسجن المؤبد كان قد صدر بحقه في العام 1987. وفي العام 1999 استوفى شروط قانون العقوبات الفرنسي المطلوبة للإفراج عنه، لكن منذ العام 2003، يعرقل الإفراج عنه بأوامر أميركية- إسرائيلية”.
ووسط إجراءات أمنية مشددة، وقف المعتصمون حاملين صور عبدالله وقد كتب عليها “حرية المناضل البطل جورج عبدالله”، كما هتفوا ضد استمرار فرنسا باعتقاله وضد “إهمال الحكومات المتعاقبة في لبنان لقضية الإفراج عنه”.
وتوجه أحد المشاركين في الاعتصام بقسم الى عبدالله قال فيه: “نقسم بجبينك الذي يرشح زيت الصمود ولم ينهزم لا لقيد او سجن ولا سجان وبإراداتك التي لا تهزم ومقاومتك التي لا تهدأ، سنعيدك الى امتك العربية، إلى جبهتك الشعبية، إلى حبيبتك فلسطين، الى ارض وطنك لبنان”.
وألقى أديب عبد كلمة باسم الحملة، سأل فيها “كيف لدولة تدعي المساعدة لبلد وهي تحتجز أحد مواطنيها والذي أنهى محكوميته منذ ما يزيد عن 20 عاما، وذلك بعد خضوع القضاء فيها وسلطتها السياسية للأوامر والاملاءات الأميركية والصهيونية بعدم عودة جورج عبدالله إلى وطنه. رسالتنا للمسؤولين الفرنسيين الذين كثرت زياراتهم للبنان: المطلوب منكم شيء وحيد، وهو الإفراج الفوري عن جورج عبدالله والتوقيع على قرار ترحيله للبنان من دون إبطاء”.
وأكدت الحملة “الاستمرار بالنضال بمختلف الوسائل من أجل إطلاق عبدالله وعودته إلى أرض وطنه وشعبه”.