كتبت فاتن الحاج في صحيفة “الأخبار” تحت عنوان “نقابة المهندسين: ربع المباني التراثية مهدّد بالانهيار”: “التحقق من السلامة الإنشائية للمنشأة المتضررة من انفجار مرفأ بيروت بغرض الحفاظ على سلامة الأهالي والسلامة العامة”، كان المنطلق الرئيس للمسح الميداني الذي أجرته نقابتا المهندسين في بيروت وطرابلس، بتكليف من محافظ بيروت مروان عبود، وبالتنسيق مع بلدية بيروت وغرفة الطوارئ في الجيش اللبناني والمديرية العامة للآثار.
المسح جرى ضمن محيط بلغت مساحته نحو ثلاثة كيلومترات مربعة انطلاقاً من منطقة المدور والكرنتينا والمرفأ حتى أحياء الجميزة والصيفي، مروراً بالبدوي ومار مخايل والرميل والجعيتاوي والحكمة والسراسقة.
وبنتيجة العمل الميداني، تبين أنّه من أصل 2509 مبانٍ تم مسحها، هناك 323 مبنى مهددة بالانهيار الكلي أو الجزئي (12.9 في المئة)، و254 مبنى معرضة للانفصال في عناصرها غير الإنشائية (سقوط شرفة أو جزء من واجهة الألومنيوم، الخ)، أي بنسبة 10.1 في المئة، و543 مبنى فيها تشققات في بعض عناصرها تحتاج إلى المعالجة (زجاج محطم، أبواب مخلعة، الخ)، أي 21.6 في المئة، إضافة إلى 1389 مبنى ممسوحة غير متضررة (55.4 في المئة).
المنطقة الأكثر تضرراً من جراء الانفجار تضم 362 مبنى ذات قيمة تراثية تعود الى القرن التاسع عشر حتى الثلاثينيات من القرن الماضي. وقد أصاب الانفجار 92 مبنى باتت معرضة للانهيار وتنطوي على خطورة مرتفعة ومتوسطة (25.4 في المئة) و270 مبنى تراثياً لا خطر فعلياً عليها (74.6 في المئة). معظم هذه المباني المشادة من الجدران المبنية من الحجر الرملي مسقوفة بثكنات خشبية وطابق قرميد وأسقف خشبية من البغدادي المطلي بالجفصين المزخرف.
هندسياً، إنّ المباني المشادة بالباطون المسلح تضررت بنسبة أقل من المباني التراثية والمباني ذات الواجهات الزجاجية. وبحسب رئيس رابطة المهندسين الاختصاصيين في التنظيم المديني فراس مرتضى، فإنّ العصف طال المباني المواجهة للمرفأ، أي الخط الذي يوصلها بنقطة الانفجار، أكثر من المباني القريبة جغرافياً”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
المنطقة الأكثر تضرراً من جراء الانفجار تضم 362 مبنى ذات قيمة تراثية تعود الى القرن التاسع عشر حتى الثلاثينيات من القرن الماضي. وقد أصاب الانفجار 92 مبنى باتت معرضة للانهيار وتنطوي على خطورة مرتفعة ومتوسطة (25.4 في المئة) و270 مبنى تراثياً لا خطر فعلياً عليها (74.6 في المئة). معظم هذه المباني المشادة من الجدران المبنية من الحجر الرملي مسقوفة بثكنات خشبية وطابق قرميد وأسقف خشبية من البغدادي المطلي بالجفصين المزخرف.
هندسياً، إنّ المباني المشادة بالباطون المسلح تضررت بنسبة أقل من المباني التراثية والمباني ذات الواجهات الزجاجية. وبحسب رئيس رابطة المهندسين الاختصاصيين في التنظيم المديني فراس مرتضى، فإنّ العصف طال المباني المواجهة للمرفأ، أي الخط الذي يوصلها بنقطة الانفجار، أكثر من المباني القريبة جغرافياً”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.