واوضحت أن “عدد الحالات المثبتة في البلدة خلال شهر تشرين الأول 9 حالات وافدة من بيروت، تم حجرهم في منازلهم وهم من 3 عائلات فقط غير مخالطين لأحد في البلدة، و6 حالات من المذكورين أعلاه أنهوا فترة الحجر المنزلي والحالات الثلاث المتبقية يبقى لها 3 أيام لإنهاء فترة الحجر. وبعد التواصل مع طبابة قضاء مرجعيون أكدت أنه بعد إنتهاء فترة الحجر، وهي 14 يوما، من دون ظهور عوارض، يعتبر المصاب قد شفي ولا خوف من التقاط العدوى منه، وعليه نعلن أن البلدة اعتبارا من اليوم خالية من المصابين بفيروس كورونا، لكن هناك أربعة أشخاص لا يعانون من عوارض تم اخضاعهم للحجر المنزلي الإحتياطي في البلدة بعد مخالطتهم حالة مصابة بالفيروس محجورة في بيروت، وسيخضعون لإجراء فحوص مخبرية للتأكد من سلامتهم”.
ورأت البلدية أن “قرار وزارة الداخلية والبلديات جاء مجحفا في حق البلدة وأهلها ونتمنى إعادة النظر فيه والسماح للمحال والمؤسسات بفتح ابوابها، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة”.