اضاف البيان: “انطلاقا من الرفض المطلق للسماح بغرق مؤسسة لبنانية عريقة خرجت أجيالا على أيديها، ولم تدخر يوما جهدا للحفاظ على رسالتها التربوية السامية تجاه تلامذتها وأهاليهم، ومن الحرص على ألا تؤثر انعكاسات الأزمات الحادة التي تعيشها البلاد على قدرة الطلاب على التعلم كي يتذكروا بعد مرّ السنين رفاقهم على مقاعد الدراسة، أطلقت لجنة الأهل هذه المبادرة الاجتماعية والتعاضدية، لمساعدة أهالي التلامذة الذين لم يعودوا قادرين على تسديد أقساط أولادهم المدرسية، ريثما تمر هذه الفترة الصعبة وتعود الحياة إلى مجراها الطبيعي”.
ودعت اللجنة “كل من لديه الإمكانات، الى دعم قسط تلميذ فقدت عائلته القدرة على تسديد بدل تعليم أولاده، وذلك عبر التبرع بقيمة، ولو ضئيلة، من المال، على أن تعد اللجنة لوائح بالاحتياجات والمساعدات وأن تقوم بتلقي وتوزيع كل المساعدات بنفسها بشفافية ووضوح”.