الحملة الأهلية: يخطئ من يظن ان التطبيع مع العدو يجعل منه كيانا طبيعيا مقبولا في المنطقة

27 أكتوبر 2020آخر تحديث :
الحملة الأهلية: يخطئ من يظن ان التطبيع مع العدو يجعل منه كيانا طبيعيا مقبولا في المنطقة

عقدت “الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة” اجتماعها الدوري في “دار الندوة”، في حضور منسقها العام معن بشور والأعضاء. واستهل بشور الاجتماع بالتحية “للأسير ماهر الأخرس المستمر بإضرابه عن الطعام لأكثر من تسعين يوما”.

ودعا المجتمعون إلى “المشاركة في كل الاعتصامات والتحركات التي تنظم في العاصمة والمناطق اللبنانية تضامنا بدعوة من هيئة “خميس الاسرى و بمشاركة منها”.

واعتبروا ان “صمود الشعب الفلسطيني وموقف قياداته الموحد من صفقة الرئيس الاميركي دونالد ترامب واتفاقات الإذعان المسماة تطبيعا، رسالة قوية للحكام المهرولين نحو التطبيع، بأن كل اتفاقاتكم المعلنة من البيت الأبيض، لا يمكن أن تجعل من كيان غاصب محتل لأرضنا المقدسة كيانا طبيعيا في المنطقة”.

وندد المجتمعون “باتفاق 23 ت1 2020 الذي أعلنه ترامب من البيت الأبيض بين نتنياهو والبرهان وحمودك، أعربوا عن ثقتهم الكبيرة بقدرة الشعب السوداني البطل على إسقاط هذا الاتفاق، تماما كما أسقط شعب لبنان اتفاق السابع عشر من أيار قبل ربع قرن”، ورأوا في هذا الاتفاق “انتهاكا صريحا للدستور السوداني، كما للقانون الصادر عام 1958 بمقاطعة الكيان الصهيوني وكل من له علاقة به، وهو ما دفع بالمحامين السودانيين إلى التوجه نحو القضاء لمحاسبة الموقعين والغاء الاتفاق.

وتوقف المجتمعون أمام “الإساءات المتمادية للاسلام ولرسوله ولرموزه، لا سيما في فرنسا”، وحيوا “المسيرات الشعبية المتواصلة على امتداد الأرض العربية والإسلامية”، معتبرين أن “في هذه الحملة المعادية للأسلام ورموزه استمرارا لحملات سابقة تكشف الطبيعة العنصرية المتعصبة في بعض الأوساط الاستعمارية الحاقدة على كل ما هو مسلم وعربي”.

كما دعا المجتمعون الى “أوسع مشاركة في كل الاعتصامات والاحتجاجات والمسيرات المنددة بالاساءة للاسلام ورموزه وفي المقدمة الرسول”.

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.