وأشار البيان الى أن “النقيب سلم كوبيش طلبا خطيا موجها الى الأمين العام للأُمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، موضوعه طلب نقابة المحامين الوصول الى المستندات والمعلومات الآتية:
أولا، كافة الصور التي التقطتها الأقمار الإصطناعية العائدة للدول الأعضاء يوم التفجير.
ثانيا، كافة المعلومات المتوافرة لدى قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (UNIFIL) خاصة القوات البحرية المولجة بتطبيق القرار 1701 (2006)، في ما يخص دخول باخرة Rhosus، في تشرين الثاني 2013 الى المياه الأقليمية اللبنانية، محملة بـ 2750 طنا من الأمونيوم نيترات بصنف عسكري”.
ولفت البيان الى أن “السفير كوبيتش وعد بإيصال طلب نقيب المحامين خلف الى الأمين العام غوتيريش في أسرع وقت، منوها بالدور الريادي الذي تقوم به النقابة سعيا للعدالة في قضية التفجير – الفاجعة لا سيما للمتضررين منه من خلال عمل خلية أزمة النقابة التي أضحى لديها أكثر من 1400 ملف عائدة لهؤلاء عن طريق تقديم الدعاوى الجزائية لهم تباعا أمام المجلس العدلي”.