في الأثناء يُجري وفد روسي زيارة للمنطقة تشمل دمشق وبيروت عنوانها النازحون وجوهرها ترسيم الحدود اللبنانية مع الاحتلال ودفع دمشق إلى مفاوضات مع “إسرائيل”.
وخلال تفقده تدريبات عسكرية على مقربة من المنطقة الحدودية مع سوريا ولبنان، أشار غانتس إلى أنه يسمع أصواتا إيجابية في لبنان تتحدث ربما عن السلام وإقامة علاقات مع إسرائيل، وذلك وفق ما نقلت عنه صحيفة هآرتس، مضيفا أن هذا الكلام مرحبٌ به، “ويجب أن يعلم اللبنانيون أن مشكلتَهم هي حزب الله وليس إسرائيل”، على حد قوله، مؤكدا في الوقت ذاته أنه في حال تحرك حزبُ الله ضد إسرائيل فسيدفع لبنان الثمن لذلك.
وكان الوفدان، اللبناني والإسرائيلي، عقدا الثلاثاء، جولة جديدة من مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين البلدين. وعُقد اجتماع ثلاثي في مقر الأمم المتحدة في الناقورة الثلاثاء برئاسة قائد قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” ورئيس البعثة اللواء ستيفانو ديل كول.
من جهتها أصدرت وزارة الطاقة الإسرائيلية بياناً أكدت فيه انعقاد لقاء ثان غداً بين الطرفين في الناقورة لبحث ترسيم الحدود، وذلك بحضور الوسيط الأميركي جون دروشر. كما من المرتقب عقد لقاء آخر يوم الخميس، حسب ما جاء في البيان.