ولفتت الأهالي إلى أن “السبب الرئيسي لزيادة الإصابات في برقايل، هو المخالطات العشوائية وعدم الالتزام بالارشادات، والحلول المناسبة لمكافحة هذا الانتشار السريع، هو التزام الحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي واستعمال الكمامة وغسل اليدين”.
وحذرت “من مغبة الاستخفاف بالمرض، ونطلب الحجر المنزلي ومنع التجول، وإلا فإننا مضطرين لتبليغ القوى الأمنية عن كل مصاب يشاهد في حركة عادية بين الناس، وسيصار إلى التعامل وفق القوانين اللبنانية”.
وناشدت أبناء البلدة: “التزموا مساكنكم كرامة لله وللرسول، ولا تخرجوا إلا للضرورة القصوى، خصوصا وأن مستشفيات لبنان ممتلئة بالمصابين بالكورونا، ولا تجد أسرة لاستقبال أي مريض وخاصة في عكار”.
وختمت معلنة أنها تدرس “القرارات المناسبة الواجب اتخاذها، بالتنسيق مع البلدية”، وطلبت من فاعليات برقايل وشبابها “مساعدتنا في ضبط الأمور والالتزام بالارشادات المطلوبة، من أجل الحد من انتشار هذا الوباء”.