منتسبون يتركون أحزابهم.. انشقاقات كبرى بـ’التيار’ وقيادي يكشف التفاصيل

1 نوفمبر 2020
منتسبون يتركون أحزابهم.. انشقاقات كبرى بـ’التيار’ وقيادي يكشف التفاصيل

كتبت صحيفة “الشرق الأوسط” تحت عنوان “الأحزاب اللبنانية تفشل في معالجة ظاهرة “تسرب” أعضائها بعد “انتفاضة أكتوبر”: “لم تنجح الأحزاب اللبنانية التي تلقت ضربة اعتقد البعض أنها قد تكون قاضية بعد “انتفاضة” 17 تشرين الأول 2019، وأن تستوعب الخسائر التي تكبدتها. فرغم فشل “الانتفاضة” في تأمين الاستمرار وطرح بديل عن المنظومة القائمة منذ 30 عاماً، فإن ظاهرة “التسرب الحزبي” والتي نشطت خلال الحراك كانت كفيلة بدفع الأحزاب لوضع استراتيجيات جديدة للحد من هذا التسرب ومحاولة استعادة “المتسربين”.

ولا شك أن هذه الظاهرة لم تكن مرتبطة حصراً بـ”الانتفاضة” إنما فاقمتها الأوضاع الاقتصادية بعدما اعتبر قسم كبير من مؤيدي ومناصري الأحزاب أن قياداتهم فشلت في إدارة البلد.
ولعل ظاهرة “التسرب” أصابت بشكل أساسي “التيار الوطني الحر” نتيجة تحميل قسم كبير من اللبنانيين عهد الرئيس ميشال عون مسؤولية الأزمات التي انفجرت دفعة واحدة. وتؤكد مصادر “التيار”، أن هذه الظاهرة ظلت محدودة بعكس ما يروج له، لافتة في تصريح لـ”الشرق الأوسط” إلى أن “من يمتلك الوعي السياسي الكافي يدرك أن لا علاقة للعهد والتيار بكل هذه الأزمات، وأن هناك من يتقصد إلقاء الأعباء عليه لحجب المسؤولية عنه بعدما تصدى لكل مشاريعنا الإصلاحية على الصعد كافة ظناً بأن الهيكل سيسقط على رأسنا حصراً!”.
ويشدد القيادي المنشق عن “التيار الوطني الحر” أنطوان نصر الله، على وجوب التمييز بين “الحزبيين وبين من يدورون في فلك الأحزاب، باعتبار أن التيار يتكل بشكل أساسي على المناصرين لا المحازبين الذين بدأوا بالتسرب قبل 17 تشرين من دون أن نغفل أن هذه الظاهرة ازدادت بعد الانتفاضة والتي طالت حتى ملتزمين كثيرين ترك بعضهم مراكز قيادية لم تتمكن الثورة من أن تخلق إطاراً جديداً لاجتذابهم”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا