وناقشت اللجنة التدابير الواجب اتخاذها لحصر تفشي الوباء من ارتفاع عدد الإصابات. كما وجرى عرض للتدابير التي ستتخذها المستشفيات الخاصة للمساعدة في استقبال المصابين.
ومن ثم تحدث وزير الصحة حمد حسن بعد الاجتماع قائلاً: “نعيش اليوم تحدي الوباء وعلينا أن نتعاون لمكافحته. إننا نعول على الاتفاق الذي أبرم الآن برعاية الرئيس حسان دياب وحضور نقيب المستشفيات الخاصة ومشاركة وزارة الصحة، ونقول: على رغم الجهوزية والمتابعة الحكومية، لم نستطع أن نواكب في هذا الظرف، وفي ظل الارتفاع الحاد بالإصابات، الحالات الحرجة التي تتطلب أسرة عناية فائقة. لكن الاتفاق اليوم أنجز وعممنا في وزارة الصحة العامة إلزامية استعداد المستشفيات على كل الأراضي اللبنانية الخاصة بتصنيفها t1 وt2 وt3 رفع جهوزيتها، وتخصيص أجهزة وأسرة خلال أسبوع. و على فئة الـt1 أن تكون جاهزة لاستقبال الحالات وفق قانون التعبئة العامة، وعلى الـt2 والـt3 استقبال الحالات خلال أسبوعين”.
وأضاف حسن: “كما وجرت سلسلة نشاطات واتصالات بعد الاستماع إلى النقيب هارون في شأن الأوضاع الاقتصادية والمالية الضاغطة على المستشفيات، أولها مع حاكمية مصرف لبنان للمساعدة في تأمين المستشفيات الخاصة ودعمها بالتجهيزات اللازمة لوحدات العناية الفائقة. وكذلك تواصلنا مع ديوان المحاسبة لتسريع عقود الـ2020. وتواصلنا أيضا مع قاضي ديوان المحاسبة بسام وهبة لتسريع المعاملات”.
وختم: “اليوم، تشكل المستشفيات الحكومية والخاصة ووزارة الصحة العامة والحكومة فريقاً واحداً وترفع الجهوزية لتفتح المستشفيات أبوابها أمام جميع المرضى في كل المحافظات”.