واوضح مصدر قضائي لبناني لـ «الأنباء» أن «اللقاء الافتراضي يأتي في سياق التنسيق بين الطرفين، خصوصا أن القضاء الفرنسي فتح تحقيقا مستقلا غداة سقوط ضحايا فرنسيين في انفجار مرفأ بيروت، الذي وقع في الرابع من شهر أغسطس الماضي، وأدى إلى مقتل حوالي 200 شخص، وإصابة أكثر من خمسة آلاف بجروح مختلفة».
وتوقع المصدر أن «يطلع القاضي صوان من نظرائه الفرنسيين على نتائج تقرير الخبراء الفرنسيين، إذ يرجح ان يكون المحققون الفرنسيون تسلموا هذا التقرير أو بالحد الأدنى اطلعوا على مضمونه او النتائج التي خلص اليها، والتي تحدد أسباب الانفجار، وما اذا كان نتيجة عمل أمني مدبر أو خطأ بشري وإهمال وتقصير، أدى إلى وقوع الكارثة».