ولم تشأ المصادر التأكيد عبر “اللواء” ما إذا كان الحريري قدّم مسودة حكومية، لافتة إلى أن “للبحث تتمة وإن المناقشات دارت حول بعض التفاصيل التي سيصار إلى معالجتها وهي في الأصل موضع تباين كموضوع حجم الحكومة وتوزيع الحقائب في الوقت الذي برز فيه تأكيد على أهمية صفات الوزراء في الحكومة. وسط تأكيدات ان النقاش الرئاسي يدور حول مسودة قدّمها الحريري الخميس الماضي، ويجري إدخال تعديلات عليها لجهة الحقائب غير الأساسية، بعدما حسم عدد الوزراء واستقر على 18 وليس 20 وزيراً”.
مشاورات تشكيل الحكومة متواصلة

حافظت مصادر بعبدا على التوصيف نفسه للقاء الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري منذ قيام اللقاءات بينهما أي التقدم والتعاون”.
ولم تخرج معلومات فضفاضة عن هذا الاجتماع الذي سبقه بيان من مكتب الإعلام في الرئاسة يدحض ما يسرّب من اجواء عن أسماء وتدخلات، مشيرا إلى أن “موضوع تأليف الحكومة مرتبط بعون والحريري وفق الدستور وإن المشاورات متواصلة ولا طرف ثالث ولا سيما النائب جبران باسيل”.