ورأت النقابة في بيان، ان “استمرار الافلات من العقاب، يدل على ازدراء بالقوانين وانهيار للانظمة القضائية، وتهميش للمؤسسات الأممية والوطنية، التي يفترض بها حماية الانسان، ولا سيما الصحافيين والاعلاميين الذين يغطون اخبار البلدان التي تمزقها الحروب، وقد كانت سوريا واليمن وعدد من البلدان الافريقية، واميركا اللاتينية مثالا على ذلك ولا ننسى ما يتعرض له الصحافيون الفلسطينيون من انتهاكات يومية على الرغم ان عدد الصحافيين الذين قتلوا في تغطيتهم لعمليات حربية، تراجع الى ادنى مستوى له منذ سنة 2010 بسبب تعذر وصولهم الى مناطق الحروب لنقل الحقائق”.
واكدت النقابة موقفها الثابت “بوجوب توفير كل مقومات الامن والسلامة للصحافيين، الذين يتولون متابعة الاحداث ومواكبتها، ليتمكنوا من تزويد الرأي العام بمعلومات دقيقة وصحيحة”، وطالبت كل المنظمات الاعلامية الدولية والاقليمية ومنظمات حقوق الانسان “الى التعاون وتكثيف الجهود من اجل تعزيز الحماية للصحافيين، واتخاذ الاجراءات الكفيلة لمنع المجرمين الذين يعتدون عليهم بالقتل او الاحتجاز أو الايذاء من الافلات من العقاب سواء امام المحاكم الوطنية او الدولية”.