وتاريخياً يهتم اللبنانيون بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، لكن هذه الدورة يتضاعف الاهتمام لأن حجم التأثير الأمريكي على الساحة اللبنانية قد تضاعف.
وبغض النظر عن الفائز بالسباق الرئاسي الأمريكي، الا أن الشارع اللبناني يأمل الكثير من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية المقبل نظرا للأوضاع المأساوية التي يعيشها وبعدما فقد الأمل بالطبقة السياسية في البلاد والتي أصلا بمعظمها مرتبطة بالخارج.
ويترقب لبنان بشكل كبير إعلان هوية ساكن البيت الأبيض، لأن ملفات عدة فيه مرتبطة بهذا الاستحقاق مثل تشكيل الحكومة اللبنانية وترسيم الحدود مع اسرائيل والعقوبات على مسؤولين من حزب الله وحلفائه.