أذرع باسيل الحكومية.. ‘طاهي ظل’ وتقاسم أدوار مع عون لتقليم أظافر الحريري

4 نوفمبر 2020
أذرع باسيل الحكومية.. ‘طاهي ظل’ وتقاسم أدوار مع عون لتقليم أظافر الحريري

كتب عماد مرمل في صحيفة “الجمهورية” تحت عنوان “باسيل “ينكر” ام “يتنكر”: “اين يقف رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل من مفاوضات تشكيل الحكومة؟ وهل هو «طاهي الظلّ» ام ليست له أي علاقة بالطبخة الحكومية؟

لا أحد من خصوم باسيل يصدّق انه لا يتدخّل في تشكيل الحكومة، بل انّ هؤلاء يفترضون انّه المفاوض الاساسي ولو «متنكراً» بقناع او متستراً خلف الستارة الرئاسية.
 
ومن المعروف، انّ اغلب خصوم باسيل ينظرون اليه في اعتباره «ولي العهد» الأكثر تأثيراً على عون، والقابض على زمام الأمور في قصر بعبدا. وانطلاقاً من هذا التصنيف، لم «يقبض» هؤلاء لا بيان رئاسة الجمهورية، الذي نفى تدخّل طرف ثالث، خصوصاً باسيل، في مشاورات التأليف، ولا بيان المكتب الإعلامي لرئيس التيار، الذي جزم بعدم وجود أي صلة له بالملف الحكومي.

 
واذا كان باسيل لم يظهر في صدارة المشهد الحكومي او واجهته منذ اجتماعه مع الرئيس المكلّف في إطار الاستشارات غير الملزمة، فإنّ ذلك لا يعني شيئاً بالنسبة إلى منتقديه الذين يتهمون رئيس «التيار الحر»، بأنّه يحاول عبر نفوذه الكبير في القصر الرئاسي، الاستحواذ على حصّة وازنة في مجلس الوزراء، كمّاً ونوعاً.
 
ويشعر هؤلاء، بأنّ هناك توزيع أدوار بين عون وباسيل لتقليم أظافر الحريري الحكومية، وانّ رئيس الجمهورية يستخدم صلاحياته ويستقوي بها لتحصيل اكبر قدر ممكن من المكاسب السياسية والوزارية لصالح رئيس التيار.
 
في المقابل، يؤكّد القريبون من باسيل، انّه ومنذ انتهاء الاستشارات التي جمعته مع الرئيس المكلّف، لم يتصل بأحد ولم يطلب شيئاً يتعلق بالحكومة، سواء في ما خصّ الأسماء أو الحقائب، وكذلك لم يفاوضه أي طرف ولم يُعرض عليه أي أمر، «ونحن نصدّق أنّ الحريري يسعى إلى تأليف حكومة اختصاصيين بالاتفاق مع رئيس الجمهورية، اما اذا كان يفاوض القوى السياسية تحت أو فوق الطاولة، ويقبل بأن تكون شريكة في تسمية الوزراء واختيار الحقائب، فهذا مؤداه، انّ من يتهم قيادة «التيار الحر» بالعرقلة هو المتهم بأنّه يحاول عزلها”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.