٤.١ البارحة، وبحسب تقرير @mophleb, تخطت نسبة حدوث الكورونا ٤٠٠ حالة لكل مئة الف نسمة، وهذا رقم قياسي جديد. وصول المطر وانخفاض درجات الحرارة يفرض انتقال حركة المجتمع الى الاماكن المغلقة، ويصاحب ذلك غالبا ارتفاعا اكبر في معدلات الاصابة بالعدوى، وهو ما نشهده حاليا في اوروبا وامريكا.
— Firass Abiad (@firassabiad) November 5, 2020
وأضاف: “لم تكن بدايتنا مع الكورونا سيئة، حيث سيطرنا على الوباء، ووصلنا الى مرحلة ندرت فيها الاصابات، لكن الصيف اتى، وفتحت الحدود، واختلط الناس، وعادوا لحياتهم وكأن الفيروس لم يعد معنا. تصرف الكثيرون بقلة مسؤولية، واستخفاف، وسرعان ما عادت الحالات الى الازدياد”.
وتابع أبيض: “الان، يجري النقاش حول ضرورة فرض الاغلاق العام، او تجنب ذلك. هذا النقاش قريبا ستتجاوزه الاحداث. ان الزيادة المضطردة في الحالات، وخروج الوباء عن السيطرة، لن يترك لنا مجالا لممارسة حياة طبيعية، او استعادة حركة اقتصادية، وخاصة بعد ان مست العدوى وآثارها جميع البلدات والاحياء”.
وختم قائلاً: “النقاش المطلوب هو الى متى الاقفال العام؟ وماذا بعده؟ كيف نخفف على الناس آثاره السلبية؟ كيف نتجنب ان نعود اليه بعد بضعة اشهر؟ ما هو الثمن الذي يجب علينا ان ندفعه الان لنتجنب ان ندفع اضعافه في المستقبل؟ نعم، اسئلة صعبة، لكن ضرورية، بدلا من دفن الرأس في الرمال والحلم بواقع افضل”.