ديبلوماسيون: الخارج بَراء ممّا تُشكّلون؟!

5 نوفمبر 2020
ديبلوماسيون: الخارج بَراء ممّا تُشكّلون؟!

كتب جورج شاهين في “الجمهورية”: رَفعت سلسلة التسويات التي أجريت في الساعات الأخيرة، تسهيلاً للولادة الحكومية، نسبة القلق تجاه ردّ فِعل مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان والمؤسسات المانحة، خصوصاً بعدما تبيّن انّ القديم باقٍ على قدمه في الحقائب السيادية وتلك الخدماتية، وإذا حَلّ المستشارون مكان الوزراء الأصيلين فستكون الصدمة أكبر. ومع سقوط مشروع التدقيق الجنائي طُرح السؤال: هل بقي شيء من المبادرة الفرنسية؟ وعليه، ما هو المتوقع؟

إنسحب الصمت المُعتمد في قصر بعبدا و»بيت الوسط» والمقار الرسمية الاخرى إزاء ما تم إنجازه على مستوى تشكيل الحكومة العتيدة على بقية الجوانب المتداوَل بها في الاوساط السياسية والحزبية والاعلامية. واذا كان ذلك مُبرّراً لحماية التشكيلة وتوفير الولادة الطبيعية لها، فإنه من غير المنطقي ألّا تتعاطى بيانات التوضيح والنفي مع سقوط معظم البنود التي تحدثت عنها المبادرة الفرنسية واحدة بعد الأخرى، وهو ما يُلقي بكثير من الظلال على صُدقية ما تضمنته بيانات النفي حتى الايام الاخيرة الماضية.

كانت المكاتب الاعلامية التابعة للمراجع المعنية بالتأليف ترصد كثيراً ممّا نُشِر في وسائل الاعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة والالكترونية منها، وما تسرّب من معطيات دقيقة من اجل قليل من التصويب وكثير من التكذيب، قبل ان يظهر انّ معظم ما نُشر وتَسرّب هو من الحقائق الدامغة التي لا يَرقى إليها أيّ شك، على خلفية الاقتناع بأن ليس كل ما تَسرّب كان مجرد رغبات من صنع خيال أصحابها او استِشعاراً لِما هو متوقّع.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.