وفي اتصال هاتفي بينهما، تناول الرئيسان مجدداً “الأزمة السياسية، الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها لبنان”، فيما ذكّر ماكرون بأنّ “فرنسا تقف إلى جانب الشعب اللبناني”، وفق الإليزيه.
وأوضحت الرئاسة الفرنسية أنّ ماكرون “شدد مرة جديدة على حاجة لبنان الملحة إلى أن ينخرط في مسار الإصلاحات”، وشجع على “التشكيل السريع لحكومة قادرة على تنفيذ الإصلاحات والاستجابة للأزمات التي تعرفها البلاد”.
وبحسب البيان، “فإنّه الشرط لكي يتمكن المجتمع الدولي من تعبئة جهوده كاملة لمواكبة نهوض لبنان”.
وأوضح الاليزيه أنّ الرئيس اللبناني “أعرب عن كامل تضامنه في مواجهة التحديات التي تعرفها فرنسا منذ الاعتداءين الإرهابيين في كونفلان-سانت-اونورين ونيس”.