عدم استقرار وطقس متقلب طيلة اسبوع.. ماذا ينتظرنا؟

7 نوفمبر 2020
عدم استقرار وطقس متقلب طيلة اسبوع.. ماذا ينتظرنا؟

أفاد الأب ايلي خنيصر، المتخصص بأحوال الطقس، عبر صفحته الخاصة على “فايسبوك”، ان منخفضا جوّيا يسيطر فوق البحر المتوسط بقِيَم ضغط تصل الى 1012hpa، وقد انحرف من اليونان نحو شمال مصر، ويستقر مكانه طيلة الايام المقبلة بسبب الضغط المرتفع الذي يسيطر على العراق والأردن ولبنان وسوريا (المرتفع الشبه مداري) بقيم تصل الى 1019و 1023hpa، ما يسبب هبوب رياح شرقية نحو قبرص فتقف حاجزاً امام المنخفض الجوي وتساهم بشرذمة السحب الركامية، فتتوزع بين شمال مصر وليبيا وسيناء وقبرص وجنوب تركيا، ويصل القليل منها نحو لبنان ودمشق ويبرود وشمال الأردن عبر جنوب فلسطين وسيناء مشكلة حالات عدم استقرار بين السبت ظهراً ومساء الأربعاء، لذلك سيبقى الطقس متقلّباً بين الغائم والممطر (بشكلٍ محلّي)، في المناطق المذكورة.
هذا، ويشتد نشاط القطب الشمالي في الأيام المقبلة ويمدد تياراته الباردة جنوباً نحو البحر الأسود وغرب روسيا ووسط القارة الأوروبية، الأمر الذي سينعكس على الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط فيتحوّل الطقس الى بارد جداً في المنطقة.
ومن جهة اخرى، يسيطر المرتفع الآزوري على القارة الأوروبية بقيم ضغط تلامس 1037hpa ويتمركز في وسطها، فيقف عائقاً في وجه المنخفضات الأطلسية التي تغذي الشرق الأوسط عبر خط شمال ايطاليا والنمسا واليونان، فيتحوّل مجرى الأمطار نحو المنطقة عبر شمال افريقيا وجنوب ايطاليا والبحر المتوسط، وشمال ليبيا ومصر، فلبنان وسوريا وفلسطين والاردن.
رسمةُ خط المنخفضات الجوية خلال تشرين الثاني لن تكون بمعظمها من اوروبا حيث ستسيطر الضغوط المرتفعة على القارة، بل من خلال البحر المتوسط، وشمال افريقيا.
طقس لبنان والجوار ليومي السبت والاحد:
غائم مع امطار متفرّقة غير شاملة بخاصة بين البقاع والداخل السوري وشمال الأردن، مع ارتفاع بدرجات الحرارة التي ستسجل:
على الساحل: 28-29 درجة نهاراً، تنخفض ليلاً الى 23
في البقاع: 22 درجة نهاراً وتنخفض ليلاً الى 11
على الجبال 1200 متر: 17 نهاراً و 10 ليلاً
على الجبال 2000 متر: 14 نهاراً و 6 ليلا
الرياح: شمالية شرقية الى شرقية سرعتها بين 20 و 55 كم في الساعة بخاصة في شمال لبنان والجنوب وشمال الاردن.
الضغط الجوّي: 1014hpa
الرطوبة: 40% الى 70%
ملاحظة: سوف تشهد السواحل المصرية والليبية امطاراً غزيرة (قد تشكل السيول) بسبب استقرار المنخفض الجوّي فوق البحر المتوسط والذي يُعيق تقدّمه نحو لبنان وفلسطين عامل (الرياح الشرقية).