وفي تصريح، قال: “تفاجأت الأسواق في بداية الأسبوع مرة أخرى بإغلاق أجزاء منها بسبب جائحة كورونا بخاصة الواقعة على سواحل المتن، بعبدا، كسروان وجبيل بالرغم من التحذيرات والتوضيحات المتكررة من جمعيات التجار”، سائلا “إلام ترمون بتقطيع أوصال الأسواق بإغلاق بعضها بالمداورة؟ الكورونا ليست عندنا بل عند الناس الذين يدفعون الى الاكتظاظ في الشوارع والمجمعات السياحية وفي المناسبات الاجتماعية والوزارات الخدماتية ووسائل النقل، حيث أن معظمهم لا يأخذ على محمل الجد هذا الخطر المحدق بهم، فيستخفون بالتدابير الاحترازية كارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي، هذا في ظل تراخي المراقبة الأمنية المولجة بتطبيق قرارات الداخلية، خاصة في البلدات الجبلية النائية”.
ورأى أن “الحل الوحيد والاكثر فعالية بحسب خبراء وبعض من في السلطة “المبادرة الى إغلاق البلد وحجره بكامله مع المراقبة الشديدة للوافدين عبر المطار، خاصة من الدول الموبوءة، ومن كافة المعابر الحدودية، مع إلزام الناس بالتدابير الوقائية تحت طائلة العقوبات الصارمة”.