رضا
وشكر رضا الوزير على “متابعته للمستشفى وتأمين احتياجاته والإيفاء بكل الوعود التي قطعها لتفعيل عمله، وأهمها رفع موازنته السنوية وتأمين مبلغ لانطلاق عمله وافتتاح قسم العناية الفائقة والبدء بتجهيز مختبر للpcr”، وقال: “لك من الفريق العامل في المستشفى ومن أبناء البقاع الغربي وراشيا وحاصبيا وكل الذين استفادوا من هذه المؤسسة في جائحة كورونا، كل الشكر والامتنان”.
حسن
من جهته قال حسن: “لقد ناشدنا المستشفيات الخاصة مواجهة جائحة كورونا معنا، فمنهم من له أسبابه الخاصة لعدم القبول بذلك، ومنهم من له تفسير، ومنهم من ليس له تفسير، لكن اليوم للأسف أن نطلب من الأجهزة الأمنية أن تواكبنا وفق قانون التعبئة العامة وقانون الطوارئ، وواجبنا أن نلجأ إلى المؤسسات، فنحن في دولة فيها مؤسسات أمنية وقضائية وعسكرية، فحتى أن نتوجه بكتاب إلى أجهزة أو مؤسسات ذات الصلة لمؤازرتنا لفرض القانون، للأسف يعتبر وكأنه ارتكاب”.
وأكد على “ضرورة أن تدخل المستشفيات الخاصة معركة مواجهة الوباء، فمن غير المسموح ومن غير المبرر أن نترك العاصمة الجريحة، وخاصة بعد إنفجار المرفأ، أن نتركها من دون اللهفة والغيرة والمحبة، ومن واجبهم أن يتفاعلوا معنا ويشرعوا أبوابهم للمرضى المصابين بكورونا”.
وعن قرار الإقفال، قال حسن: “لأخذ قرار الإقفال هناك أكثر من معطى، والمعطى الصحي لوحده ليس معيارا، وعندما نأخذ قرار الإقفال يجب أن نهيئ كل الظروف لإنجاحه وليس فقط إعلان أننا أقفلنا أسبوعين”.
نصرالله
بدوره شكر نصرالله باسم أبناء المنطقة، الوزير حسن، وقال: “نحن نطمح الى أن يستكمل تجهيز المستشفى من كل ما يلزم حتى يتمكن من القيام بجميع الأعباء الصحية والطبية اللازمة للمنطقة وأبنائها، والذين حرموا لفترة طويلة من مستشفى يحتضن آلامهم ويعالجها، إلى أن أصبح المستشفى اليوم ناشطا بفضل الله وبفضل جهادك ومتابعتك”.
جولة
ثم جال حسن برفقة رضا والحضور في أقسام المستشفى واطلع على عمل القسم الذي تم افتتاحه.