وقال: “الاميركيون يدعوننا الى مشروع لا ضمانة فيه بعدم إراقة الدماء. حديث العقوبات بدأ يطرح جديا في العام 2018، وقيل لي في ذلك الوقت إنهم يريدون رفع الحصانة عني لفرض العقوبات وبدأنا بالترحيب والترهيب، وكل مواقفنا حتى مع حزب الله كانت مرتبطة فقط بمصلحة الوطن. في كل نقاشاتنا مع الاميركيين لم يتطرقوا ولا مرة لسيرة الفساد من 2005 الى اليوم، طالبناهم بوقف المساعدة للفاسدين ودعمهم” وسأل: “لماذا لا يساعدوننا بالمعلومات اللازمة لمعرفة ما هي الاموال المنهوبة التي حولت الى الخارج”.
وتابع: “تبلغت أخيرا من رئيس الجمهورية أنه علي فك العلاقة فورا مع حزب الله، وكانت ردة فعلي السريع لا يمشي الحال معي، فالتيار لا يأخذ تعليمات من أي دولة خارجية، هو ليس مجموعة عملاء يريد صداقة كل العالم وعلى رأسهم الولايات المتحدة.
وأضاف: “رسالتي لكل رفاقي في التيار أن يبقوا أحرارا. ورغم ما حصل مع الادارة الاميركية فان هذا الشيء لا يمس العلاقة مع الشعب الاميركي”، وشدد على أنه “يجب أن يتم التحقيق في أسباب هذه العقوبة. ونعتزم مع الادارة الجديدة تطوير العلاقات معها”.
وسأل: “لو قبلت بقطع العلاقة مع حزب الله، هل تزال عني تهمة الفساد؟”.
وختم باسيل: “سأقاوم الظلم وسأدعي وأطالب بالتعويض المادي والمعنوي من القضاء الاميركي”.