ورد إلى “لبنان24” بيان توضيحي من مصادر مقرّبة من الشابين اللذين جاء على ذكرهما مقال “لبنان24” تحت عنوان “ملف الاحتيال بين تركيا ولبنان مستمر.. موظف في “الجمارك” شريكٌ مع متهم بارز“، والذي أشار إليهما على أنهما “لبنانيين إثنين من بلدة شحيم – إقليم الخروب، أحدهما موظف في إدارة الجمارك اللبنانية، تبين أنهما شركاء في شركة صوان غروب بتركيا”. ووفقاً للمقال، فإن “هذين الشخصين قد يكونان من ضحايا المدعو مصطفى صوّان في القضية”، علماً أن الأخير متهم بعملية النصب والاحتيال التي طالت عشرات اللبنانيين.
وبناء على ما تقدّم، أكّدت المصادر أن صوان أوهم هذين الشابين بشراء سيارات لتأجيرها سياحياً في تركيا، كما أنهما قاما مع أقاربهم وإخوتهم بشراء 10 سيارات على مراحل لتأجيرها من قبله (أي صوان) باعتباره الأخير مدير الشركة والمفوّض بالتوقيع، ليتبين لاحقاً أنه لا وجود لهذه السيارات أصلاً، كما ثبت لهذين الشابين أنهما وقعا ضحية أعمال صوان الإجرامية، والأمر قيد المتابعة قضائياً في تركيا بحق الأخير.
وأكدّت المصادر أن بحوزة الشابين، الذين هما من أصحاب السمعة الحسنة في منطقتهم، جميع الوثائق والمستندات والبيانات التي تؤكد عدم علمهما نهائياً وقطعياً بأي أعمال من أي نوع كان يقوم بها صوان باسم شركة “صوان غروب”، مشدّدة على أن الشابين على استعداد كامل لتبيان كامل المعطيات التي بحوزتهما لتأكيد صحّة أقوالهما.