وأضاف: “من هذا الصرح الوطني الكبير، اؤكد ان الراعي الوحيد الذي يحمل صليب المسيحيين ويريد تثبيت حضورهم التاريخي واستمراره في هذا الشرق. هو غبطة ابينا البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الداعي دائما الى الانفتاح والحوار واحترام جميع المكونات اللبنانية لبعضها البعض، في وقت نحن في أمس الحاجة الى حضور رجالات الدولة الكبار الذين يعلون شأن الوطن والمواطن على مصالحهم الخاصة الضيقة”.
وتابع: “نحن نقدر عاليا جدا مواقف البطريرك الراعي ولا سيما ما طالب به في العظة التي القاها الأحد الماضي من مدينة طرابلس، بان يشمل التحقيق كل المؤسسات المعنية بأموال الدولة والمواطنين من دون استثناء وسماها بأسمائها، كذلك دعمه ووقوفه الى جانب اهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت وسط عدم اهتمام الدولة بهم جديا”.
وختم محذرا من ان “يتحول لبنان الى فنزويلا ثانية مع تفاقم الأزمة المالية والإقتصادية”، داعيا الى “احياء حوار جدي وفاعل بين الحكام والشعب لأن الهوة بينهما باتت واسعة جدا، لذلك يجب ردمها لينهض لبنان من جديد. واليوم ننتظر نتائج زيارة الموفد الفرنسي، ونأمل ان تساهم في الاسراع في تأليف الحكومة لمصلحة لبنان وابنائه”.
حتي وصابونجيان
والتقى الراعي الوزير السابق للخارجية السفير ناصيف حتي يرافقه المحامي فادي زيادة، وكان عرض للاوضاع العامة، ثم الوزير السابق فريج صابونجيان والدكتور فؤاد ابو ناضر.