قالت مصادر متابعة لـ”الجريدة” الكويتية ، إنه “لا مداورة في الحقائب الأساسية ويُبحث اليوم في إعادة ترتيب في الحقائب الخدماتيّة”، متحدثة عن “جمود ومراوحة في الملف الحكومي”.
وأضافت أن “العقوبات الأميركية على رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل أعادت خلط الأوراق وأخرجت باسيل من موقع اللاعب المستتر خلف بعبدا إلى الأضواء، فارضاً على الرئيس المكلف بوضوح شروطه: إما مداورة شاملة تطال المالية أو فليبق القديم على قديمه. كما وأننا نحن من نختار وزراءنا، وتولّي وزير أكثر من حقيبة أمر مرفوض”.
وأضافت أن “العقوبات الأميركية على رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل أعادت خلط الأوراق وأخرجت باسيل من موقع اللاعب المستتر خلف بعبدا إلى الأضواء، فارضاً على الرئيس المكلف بوضوح شروطه: إما مداورة شاملة تطال المالية أو فليبق القديم على قديمه. كما وأننا نحن من نختار وزراءنا، وتولّي وزير أكثر من حقيبة أمر مرفوض”.
وتابعت: “الحائط المسدود هذا الذي بلغته عربة التشكيل قد تكون دفعت بفرنسا إلى إرسال موفد من قبلها إلى بيروت في الساعات المقبلة، وهو سيلتقي المعنيين بالتأليف لمحاولة تحقيق خرق ما، وإنعاش المبادرة الفرنسية التي باتت في حكم الميتة”، مشيرة إلى أن “مهمّة باريس لن تكون سهلة. ففريق بعبدا لن يرضخ ولن يقدّم لباريس هدية بعد أن أثبتت أنها أعجز من حمايته دولياً، بدليل العقوبات الآخذة بالتمدد، ولن يرضخ للحريري وشروطه”.