وقال عقيص، في تصريح لـ “الأنباء”: “حتى الساعة ليس لدينا اخبار مشجعة، نتمنى فصل موضوع العقوبات الأميركية على رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل عن مسار تأليف الحكومة، وعدم ربطهما مع بعضهما البعض، كي لا تشكل العقوبات ورقة ضاغطة، ونأمل ان تكون تلك العقوبات حافزا لتسريع تأليف الحكومة وحل مشاكل الناس المستعصية اكثر فأكثر”.
وردا على سؤال حول إمكانية عودة الثوار الى الشارع في حال استمرار عرقلة التأليف، قال: “ما من خيار إلا بعودة زخم المطالب الشعبية، فقد رأينا انه عندما تراخت الثورة، عادت السلطة الى الممارسات السابقة، هناك ثمن يجب ان يدفع بالعودة الى الشارع، على الرغم من ازمة كورونا والأوضاع المعيشية الصعبة، فأنا لا ارى ان السلطة تأثرت كما جرى عندما كان الضغط الشعبي على الأرض، فهي أربكت”، معتبرا ان “غياب تحركات الثوار، أشعر السلطة بالراحة في عملية تأليف الحكومة”.
وحول انقسام الثوار، قال: “هذه مشكلة اضافية، واني آسف ان الحراك في لبنان تم تسييسه”، مؤكدا ان “دعوتنا هي العودة الى صلب الأسباب التي ادت الى نزولهم الشارع، وإعادة فرض الضغط الذي كان مفروضا على السلطة”.