وبحسب “سكاي نيوز”، من المتوقع أن يقدم الوفد الإسرائيلي في الجولة، وهي الرابعة، طرحه لترسيم الحدود البحرية مع لبنان، ردا على الطرح اللبناني الذي عرض في الجلسات الماضية.
ولم يتم التوافق حتى اللحظة على نقطة انطلاق الترسيم، في ظل رفع الطرفين لسقف مطالبهما خلال جولات المفاوضات الثلاث الماضية.
وانطلقت المفاوضات في جلسة افتتاحية في 14 تشرين الاول الماضي، بين البلدين اللذين يعدان في حالة حرب من الناحية النظرية.
ويطمح لبنان وإسرائيل إلى تقاسم الموارد النفطية في المياه الإقليمية، بعد سنوات من وساطة تولتها واشنطن.
وانتهت جلسة المفاوضات الثالثة في 29 تشرين الاول الماضي من دون الإعلان عن نتائج.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام قالت إن الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة، تمت وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذها الجيش اللبناني في مدينة الناقورة الحدودية.
وتجري الجلسات في نقطة حدودية تابعة لقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (يونيفيل)، بعيدا عن وسائل الإعلام ووسط تكتم شديد.
ويصر لبنان على الطابع التقني البحت للمباحثات غير المباشرة، الهادفة حصرا إلى ترسيم الحدود البحرية، فيما تتحدث إسرائيل عن تفاوض مباشر.