وقال السيد: “أننا قلقون لا على شريحة واحدة ولا على السائقين الذين يعانون الأمرين، بل نحن قلقون على كل عامل توقف عمله منذ أشهر، وعجزت وزارة العمل بل الحكومة عن تحصيل حقوقه، ثم ضاعت الوعود بدعمه، ولذلك نلفت عناية الحكومة التي ذهبت أمس إلى إعلان الإغلاق إلى ضرورة التنبه إلى الفئة التي تعتاش كل ساعة بساعتها وينام أهلها بلا وجبة تسد رمق العيال صغيرهم قبل كبيرهم”.
اضاف: “نلفت أيضا إلى اكتظاظ المستشفيات الحكومية وإعلان العجز في الأخرى الخاصة، لنسأل ماذا أعددتم وماذا ترون في هذه الحالة، وهل ان الخوف صار أقوى من كورونا، إننا وإذ نخشى من محاولة الفقراء من العمال معارضة الاقفال والخروج بحثا عن لقمة عيش نخاف من تغول كورونا وتمدده في بيوتهم وبين أطفالهم وشيوخهم، لنقول انتم مسؤولون وانتم مقصرون”.
وختم السيد معلقا على أزمة الضمان بالقول:”لقد اعلن الضمان تعثره وتراجع قدرته، بسبب احتجاز أمواله، ترى ماذا تريدون جراء ذلك، ذبح الفئة التي تترنح على وقع أزمة، لم يكونوا السبب في اشتعالها وتمددها”، لعلنا نحتاج منكم إلى اليقظة والعمل، فالغفلة نتائجها خطيرة”.