اعتبرت اوساط مواكبة أن الفرق شاسع بين العقوبات على النائب جبران باسيل والعقوبات على أي شخصية سياسية مسلمة. فعلاقة المسلمين مع الغرب، سنة وشيعة ملتبسة دائمًا اما المسيحيون فعلاقاتهم عضوية وتكاملية مع الغرب. ولإن استطاع العماد ميشال عون صياغة تفاهم مع “حزب الله” بسبب وضعه الإستثنائي، لن يستطيع باسيل الغارق في المشاكل الداخلية الحزبية والسياسية مع الأطراف كافة الحفاظ على قواعده المسيحية في ظل العقوبات. من هنا تعتبر الأوساط ان خسائر باسيل المتراكمة تحتاج إلى وقت كبير لتعوض وهذا الوقت لا يقاس بالأشهر بل بالسنوات وربما بالعقود.