والاشارة الثانية، ان اوضاع لبنان من تداعيات وجود النازحين السوريين والضائقة الاقتصادية وانتشار وباء كورونا اضافة الى انفجار بيروت والعقوبات الاميركية، تتطلب توافقاً وطنياً واسعاً لتشكيل حكومة تتمكن من تحقيق المهام المطلوبة بالتعاون مع مجلس النواب، معولاً اهمية على التشاور الوطني العريض.
ببساطة، وفقا لمصادر سياسية متابعة عبر “اللواء”، فإن هاتين الاشارتين هما اشبه بعقبتين واحدة دولية، والثانية محلية.
وتساءلت المصادر: “هل تشكيل الحكومة يحتاج الى مؤتمر للتوافق الوطني، ام ان على الرئيس المكلف الحريري، اجراء لقاءات مع الكتل كافة لتأليف حكومة فضفاضة، تتجاوز الـ18 وزيراً الى 24 وربما الى 30، لإرضاء التوافق الواسع”؟