إعتبرت مصادر مطلعة أن كلام الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله في موضوع ترسيم الحدود جاء بمثابة تفویض” للرئیس میشال عون لإدارة ملف مفاوضات الترسیم غير المباشرة بین لبنان وإسرائیل، وإطلاق یده والتأكید على دوره المرجعي والقیادي في ھذه المفاوضات. وأكد أن المفاوضات ھي تقنیة لترسیم الحدود فقط وحصر دور الرئیس نبیه بري في مرحلة التفاوض على “إتفاق الإطار“.
وكان لافتًا تقليل نصرالله من شأن الخلاف الذي حصل مع رئیس الجمھوریة عشیة جلسة إفتتاح المفاوضات حول تشكیل الوفد، والذي لا یعني التشكیك بفخامة الرئیس وإنما أراد “حزب الله” و”أمل” تسجیل موقف لحمایة الوفد المفاوض ومنع الإصطیاد في المیاه العكرة، ليخلص الى التأكید على أن “الثقة كبیرة بفخامة الرئیس في إدارة ھذا الملف، وكل الدلائل تشیر الى أن الوفد یعمل لتحقیق المصلحة القصوى للبنان” .
