وصدر عن المجتمعين بيان، دان فيه “إستهتار الطبقة السياسية بتأليف حكومة مستقلين من نظيفي الكف الاكفياء”، وكرروا مطالبتهم رئيس الجمهورية ب”سحب تكليف الرئيس سعد الحريري الذي كان الأولى به أن يعتذر عن التأليف بدل أن يستهلك الوقت ببذل محاولات مصيرها الفشل المحتم، إذ العوائق والصعوبات التي توضع في وجهه غير قابلة للتذليل فهي نتيجة سياسة محاور إقليمية ودولية تترجم محاصصة وتمترسا على الساحة الداخلية”.
واستنكر المجتمعون ما اعتبروه “تفشيلا للمبادرة الفرنسية بشخص موفد الرئيس ماكرون باتريك دوريل الذي هدد جهارا أن عدم تأليف الحكومة قبل مؤتمر “سيدر” سيحوله إلى مؤتمر صغير تقر فيه مساعدات إنسانية عبر الجمعيات الأهلية مما يجعل من لبنان مجتمعا متسولا يستدر الإعانات الإنسانية بدل أن يكون دولة ذات كيان محترم يهب العالم لإنقاذها من تعثرها الإقتصادي”.
وختم البيان بالاشارة الى “أن الطارئين على السياسة ومقضيات إدارة الوطن ممن استدرجوا تدخل الدول الكبرى بشؤون الوطن لوضع العقوبات المهينة عليهم لا تليق بهم المسؤوليات فليرحلوا فاللبنانيون قادرون على اختيار الأفضل والإصلح والمثل الأسطع والمؤشر الأبلغ هو ما يحصل في انتخابات الجامعات حيث لا مندسين ولا مأجورين يخترقون الصفوف ويخربون على الثورة والثوار ويحولون الإحتجاجات المحقة إلى معارك وتراشق مع القوى الأمنية والجيش، وهذا دليل أن الشعب اللبناني سيحاسب والإنتخابات النيابية لناظرها قريب”.
وهنأ المجتمعون طلاب الجامعة الأميركية على “الإنتخابات المشرفة التي نظموها بديمقراطية نموذجية”.