في المقابل، نفت مصادر قناة الـ”MTV” ما أشيع عن ان الاجتماع كان عاصفاً على الرغم من انه لم يفضِ الى نتيجة مشيرة الى أنه كان بلا نتيجة فالامور معقدة بينهما ولا اجتماع جديد في الساعات القليلة المقبلة”.
ووصفت مصادر مقرّبة من الرئيس عون “للـmtv” “خطوات الحريري بالتراجعية وأنه لم يثبت بعد على معيار واحد لا بتوزيع الحقائب ولا باقتراح الاسماء”.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر مطلعة لـ قناة “المنار”، بأنّ الرئيس الحريري كان يستعد بالفعل لإطلاع الشعب اللبناني على ما يحصل بالشأن الحكومي، لكن نصيحة قُدمت اليه لعدم القيام بذلك، مما دفع بمستشاره السياسي حسين الوجه بالإعلان عن عدم وجود كلمة للحريري اليوم”.
وأوضحت المصادر للقناة، أنّ “الفرنسيين لم يغادروا مربع المحاولات، وهناك استمرار في التواصل الفرنسي مع المسؤولين عن تأليف الحكومة في لبنان، وهم متمسكون بمبادرتهم، والقيام بخرق ما، لا يعني أن نافذة جديدة ستفتح باب الحل، خصوصا اذا استمر الفرنسيون بتبني وجهة نظر لبنانية دون أخرى”، وشددت المصادر على أن “من يظن بأن بيديه زمام الأمور، قد تفلت من يديه بأية لحظة”.