اعتبر مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي فراس الأبيض أن الخبر المقلق في تقرير وزارة الصحة أمس لم يكن الرقم القياسي لعدد حالات كورونا الجديدة. كان ذلك متوقعا، اذ انه لا يزال من المبكر رؤية آثار الإغلاق، والذي يطبق بشكل جيد نسبيا. النبأ المقلق هو وفاة مريض في المنزل دون وجود امراض مزمنة، يبلغ من العمر 60 عامًا.
٤.١ الخبر المقلق في تقرير @mophleb أمس لم يكن الرقم القياسي لعدد حالات كورونا الجديدة. كان ذلك متوقعا، اذ انه لا يزال من المبكر رؤية آثار الإغلاق، والذي يطبق بشكل جيد نسبيا. النبأ المقلق هو وفاة مريض في المنزل دون وجود امراض مزمنة، يبلغ من العمر ٦٠ عامًا. pic.twitter.com/eNjw4aFunA
— Firass Abiad (@firassabiad) November 19, 2020
وقال الأبيض عبر “تويتر”:” كانت هذه خامس حالة وفاة في المنزل يتم الإبلاغ عنها خلال الأيام القليلة الماضية، بما في ذلك مريض يبلغ من العمر 51 عامًا. الظروف غير واضحة، لكن المستشفيات تعمل بكامل طاقتها الاستيعابية تقريبًا. لذلك، جاء خبر اتفاق الأمس بين وزارة الصحة والمستشفيات الخاصة في الوقت المناسب.”
وتابع:” ستحفز التعريفات الجديدة المتفق عليها المستشفيات الخاصة على زيادة سعة أسرة الكورونا. بالإضافة إلى ذلك، ستعلن غدا مستشفى رفيق الحريري الجامعي عن توسعة جديدة. كما سيكون المستشفيان الميدانيان في طرابلس وصور جاهزين قريبًا. كل هذه أخبار جيدة نحن بامس الحاجة لها.”
٤.٣ ستحفز التعريفات الجديدة المتفق عليها المستشفيات الخاصة على زيادة سعة أسرة الكورونا. بالإضافة إلى ذلك، ستعلن غدا مستشفى رفيق الحريري الجامعي عن توسعة جديدة. كما سيكون المستشفيان الميدانيان في طرابلس وصور جاهزين قريبًا. كل هذه أخبار جيدة نحن بامس الحاجة لها.
وأضاف الأبيض:” ستساعد زيادة سعة الاسرة في الحفاظ على معدل وفيات الكورونا منخفضًا. ومع ذلك، ينبغي أن يكون الهدف هو خفض عدد الحالات الجديدة. هذه مهمة كبيرة تتطلب إغلاقًا أطول. هذا ليس ممكنا حاليا. قد يتباطأ فيروس الكورونا، لكنه لن يختفي قريبًا.”